تمكنت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أمس الأربعاء من إلقاء القبض على أبي سلمى الجهادي المغربي الذي كان ينوي الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام رفقة زوجته بعقد عرفي، وطفلتيه من زوجته الفرنسية. وكان المغربي الحامل للجنسية الفرنسية والملقب والمسمى "نبيل.غ" بصدد السفر إلى تركيا عبر مطار محمد الخامس ومن هناك الهجرة إلى سوريا للالتحاق بصفوف التنظيم، وقد حجز أربع تذاكر سفر له ولابنتيه وزوجته البالغة من العمر 19 سنة. وقالت مصادر عليمة إن الموقوف كان على علاقة بخلية الناظور التي سبق وأن تم تفكيكها خلال شهر غشت المنصرم بكل من الناظور ومليلية، وألقي القبض على عناصرها، وكان أبو سلمى حسب ذات المصادر يحرض الشباب على الهجرة إلى سوريا للقتال إلى جانب التنظيم المعروف ب"داعش"، وقد سبق وأن تم إخضاعه لمراقبة أمنية بفرنسا قبل أن يعود إلى الأرض الوطن للسفر عبر مطار محمد الخامس إلى سوريا. الموقوف المنحدر من اثنين اشتوكة بالجديدة، ابن لمتقاعد من القوات المساعدة، وكانت تربكه علاقات مع مسؤولين كبار في التنظيم الناشط في سوريا والعراق، وكان قد تمكن خلال مكوثه في المغرب من تجنيد شباب مقاتلين استطاعوا الالتحاق بداعش. وقد أعلنت وزارة الداخلية في بلاغ لها للرأي العام، سبق وأن تم نشره تفاصيله على "كازاسيتي" عن إلقاء القبض على الجهادي مصحوبا بالزوجة التي يربطها به عقد عرفي وابنتيه من الزوجة الفرنسية التي يرجح انها مكثت في فرنسا بعد مغادرة زوجتها عائدا إلى المغرب.