ناظورسيتي : مكتب الدريوش | إ. الجراري أغرقت مخلفات السوق الأسبوعي بالدريوش وسط المدينة طيلة يومي السبت والأحد من شهر أكتوبر الجاري الذي تزامن هذه السنة مع عيد الأضحى المبارك، عددا من الأحياء السكنية المتواجدة بالقرب من السوق الأسبوعي والتي اكتست بكل ألوان الأزبال، ومخلفات الخضر والفواكه وعلف الأضاحي، بعدما لم يستطع المجلس البلدي برئاسة محمد البوكيلي في بلورة رؤية متكاملة للتعامل مع مشكل النفايات. واستقبل سكان حي الفرح وحي القدس، والحي الإداري إضافة لحي الغزلان هذه المناسبة بشوارع مزينة بأطنان من النفايات، والروائح الكريهة، نتيجة لا مبالاة الجماعة الحضرية للدريوش في تدبير قطاع النظافة، وقد أعربت الساكنة المجاورة للسوق الأسبوعي التي تجد نفسها تعيش وسط مزبلة عشوائية عن تذمرها لما آلت إليه معظم أحياء المدينة وكذا حرمة المسجد الأعظم التي لم تسلم بدورها من مخلفات السوق، الأمر الذي خلف استياء المصلين أيضا، كما نددت ساكنة الأحياء السالفة الذكر سياسة المسؤولين حول اهتمامهم بقضايا وانتظارات المواطنين ومنها المتعلقة بقطاع النظافة، إلى ذلك يخشى سكان حاضرة الإقليم أن تتسبب النفايات المتعفنة خصوصا بقايا الأضاحي في تلويث أجواء المدينة، الشيء الذي يُعرض حياة المواطنين بشكل عام والأطفال بشكل خاص للأوبئة والأمراض الفتاكة. وفي سياق متصل، فرغم الحديث عن نقل مشروع السوق الأسبوعي إلى تراب جماعة امطالسة إلا أنه لا شيء تحقق، وبالتالي تستمر معاناة الساكنة مع التلوث الفوضوي، ويبقى بذلك ملف السوق الأسبوعي للدريوش حبيس أدراج الجماعة الحضرية باعتبارها المسؤولة عن هذا المرفق في انتظار حل قد يطول أمده أو يقصر لتنضاف إلى مؤجلات عدة ينتظر المواطن الدريوشي الحسم فيها . عدسة ناظور سيتي انتقلت إلى السوق الأسبوعي بالدريوش وأعدت لكم حول الموضوع واقع هذا الأخير بالصوت والصورة :