استنكرتْ ساكنةُ حي إكوناف، يومه الجمعة الجاري، الإيقاف المفاجئ لأشغال إصلاح إحدى الطرقات التي سبق وأن ابتدأت فيها الأشغال ليتمّ إيقافها بعد أسبوع واحد لأسباب مجهولة وسط استغراب ودهشة السّاكنة. وتطرحُ ساكنة الحيّ علامة استفهام كبيرة أمام هذا الإيقاف الذي وضع حدا لإصلاح الطّريق التي تشكل لديهم معاناة حقيقة خصوصًا خلال أشهر فصل الشّتاء، حيث تتحوّل الطريق إلى برك مائية مع سقوط الأمطار الذي يخلّف أوحالًا لا تستطيعُ بسببه ساكنة الحي الانتقال خصوصًا التّلاميذ الصّغار. المُضرّرون سبق وأن راسلوا باشا المدينة وعامل الإقليم وجهات أخرى ولم يتلقّوا أيّة إجابة إلى حدودِ كتابة هذه الأسطر، مما دفع بهم إلى إخبار وسائل الإعلام لإيصال رسالتهم إلى الرّأي العام قبل خوضهم لأي شكل احتجاجِيّ ضد إيقاف أشغال إصلاح هذه الطريق المهترئة. وفي تصريح لأحد السّكان ل"ناظورسيتي" انتقد خلاله سياسة المسؤولين الذين لا يبالون بمطالب السّاكنة ويُماطلون في أشغال الإصلاح، كما اتّهم رئيس المجلس البلدي بضلوعه في قرار إيقاف هذه الأشغال بسبب ما وصفه ب"تصفيته حساباته مع ساكنة الحي". وتهدّد السّاكنة بخوضِ شكل احتجاجي غير مسبوق سيكون عبارة عن مسيرةٍ ستنطلقُ من الحيّ صوب عمالة النّاظور للدّفع بالجهات المسؤولة إلى الاستجابة لمطالبهم عاجلًا قبل أن يتكرّر سيناريو معاناتهم مع البرك المائية والأوحال خلال فصل الشّتاء القادم، ووعدت بأن لا توقف احتجاجها إلا في حالة استئناف أشغال إصلاح الطريق.