تنديدا بالوضعية الكارثية التي تشهدها الطريق الرابطة بين الثانوية التأهيلية الإعدادية يوسف بن تاشفين بالزمامرة، و التي سبق أن اشار إليها البيان الصادر عن كل من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و الفيدرالية الديمقراطية للشغل، لما يعتري هذه الطريق من حفر باتت تشكل خطرا حقيقيا على الراجلين و الراكبين على حد سواء، شهدت بوابة المؤسسة التعليمية يوسف بن تاشفين، مساء يوم الثلاثاء الأخير ،وقفة احتجاجية ، شارك فيها حوالي 200 من تلاميذ و أطر تعليمية و آباء و أولياء التلاميذ، إلى جانب ذلك، فهذه الطريق حسب الساكنة و الأطر التعليمية، تتحول في فصل الشتاء إلى برك مائية يصعب المرور منها أو اجتيازها ، وما يزيد الطين بلة، هو أن تجزئة الحسنية الموجودة أمامها التي كان من المفروض أن تكون مسلكا معبدا تسهل عملية الوصول إلى المؤسسة، توجد أزقتها وشوارعها في وضعية مهترئة، وتتحول إلى حي سكني معزول عن المدينة خلال الأيام المطيرة بسبب غمر المياه لها وعدم تصريفها بسبب اختناق قنوات الواد الحار. و قد كانت هذه الوقفة الإحتجاجية، بمثابة تحذير من قبل هذه النقابات بالإضافة إلى فعاليات حقوقية ، سيما بعدما استنفذت هذه الجهات كل المساعي التي قام بها العاملون بهذه المؤسسة من أجل إصلاح هذه الطريق وتعبيدها، من خلال مراسلة المسؤولين محليا وإقليميا. وبعد اللقاءات المتكررة مع رئيس المجلس الحضري للمدينة وعدم وفاءه بوعوده منذ 2009 ، وبعد المراسلات المتعددة لمكتبي النقابتين معا إلى رئيس المجلس الحضري للمدينة وباشا المدينة وعامل إقليمسيدي بنور والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسيدي بنور، التي لم تلق الآذان الصاغية، الشيء الذي جعل النقابتين معا تنظمان هذه الوقفة الاحتجاجية من أجل الدفاع عن هذه المؤسسة وكرامة أطرها التربوية والإدارية وثلاميذها، والتنديد بأساليب التهميش والإقصاء التي ينهجها المسؤولون على الشأن المحلي بهذه المدينة إلى جانب استنكار الصمت الممنهج من قبل القائمين على الشأن المحلي للمدينة .