في بلاغ لها للرأي العام نشر هذا اليوم الجاري، أعلنت وزارة الداخلية عن تفكيك خلية إرهابية ينشط أعضاؤها بكل من مدينتي الناظور ومليلية المحتلة متخصصة في استقطاب وتجنيد مقاتلين مغاربة قبل إلحاقهم بتنظيم الدولة الإسلامية بكل من العراق والشام. وقد تمكنت الشرطة القضائية "في إطار ذات العملية بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وكذا بتعاون مع المصالح الأمنية الإسبانية يضيف البلاغ ذاته الذي حصلت ناظورسيتي على نسخة منه من توقيف عناصر الخلية الجديدة." الموقوفون الذين بلغ عددهم تسعة ثمانية منهم بالناظور وشخص واحد بمليلية كانوا على صلة بعناصر من بين أعضاء خليتي "التوحيد" والموحدين اللتين يقول البلاغ ذاته تم تفكيكهما خلال شهر ماي 2003 بمنطقة الناظور كما تم في الوقت نفسه رصد تنسيقهم مع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بشمال مالي حيث كان ينشط أخ زعيم هذه الخلية منذ أواخر سنة 2012، قبل التحاقه مؤخرا بصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" بالعراق وسوريا. وأضاف البلاغ أن التحريات أظهرت "أن زعيم هذه الخلية متورط في عدة أعمال إجرامية كالسرقة بالعنف تحت ذريعة ما يصطلح عليه ب "الفيء"، في حين ثبت تعاطي باقي أفراد خليته لمختلف أنواع التهريب والاتجار في السيارات المسروقة بهدف تمويل التحاق عناصرها بالمنطقة السورية-العراقية." "هذا وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة." يقول البلاغ دائما.