خرج عشرات اللاجئين الكُرْد من غربي إقليم كردستان، وبمشاركة بعض السوريين العرب في مخيم مليلية المحتلة للاجئين، في اعتصام تضامناً مع كوباني الكوردية التي تتعرض لأبشع هجوم إرهابي من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وكذا تنديداً بهذا التنظيم "الإرهابي". وسار المتظاهرون حوالي كيلومترين من المخيم حتى حديقة المدينة الرئيسية "بلاسا دي إسبانيا" رافقهم فيها رجال تابعون لجهاز الشرطة الإسباني، واعتصموا أكثر من ساعتين في الحديقة ورددوا شعارات تنادي بضرورة إيقاف هجمات داعش وإرهابها على المدنيين، و تهجيرهم وقتلهم. وقد رفع المعتصمون الأعلام الكُرْدية وكراتين تندد بداعش وتدعو المجتمع الدولي للتدخل وحماية المدنيين ومساعدة اللاجئين الفارين إلى تركيا المجاورة والذين يقدر عددهم بأكثر من 100 ألف. جدير بالذكر أن منطقة "كوباني" تواجه حرباً مسعورة وأفرغت أكثر من 100 قرية كوردية حتى الآن من ريفها ونزح عشرات الآلاف إلى شمالي إقليم كُردستان. ودعت المنظمات الكردية والأحزاب والتجمعات السياسية الكُرْد في كل بقاع العالم للتظاهر والتضامن مع أبناء الشعب الكردي في "كوباني".