إستنكر مجموعة من المواطنين القاطنين بمجموعة الشعبي للإسكان بحي المطار بالناظور، سياسة التسويف والمماطلة التي تواجه بها مطالبهم المشروعة حول واقع البنيات التحتية والخروقات والاهمال والتسيب الذي طال عملية بناء وتشييد المساكن، خلال الوقفة الإحتجاجية التي دعت إليها جمعية البساتين للبيئة والتنمية وجمعية رياض المستقبل وجمعية الرياض زوال اليوم السبت 02 يناير الجاري أمام مقر إدارة الشعبي للإسكان وقد رددت الساكنة المحتجة مجموعة من الشعارات المطالبة بإنجاز البنى التحتية المتمثلة في قناة الصرف الصحي وإصلاح الطرقات إضافة إصلاح الإنارة العمومية، مطالبة الجهة المعنية بتحمل كامل مسؤوليتها تجاه الوضع القائم والتدخل العاجل قصد إتمام الأشغال التي تهم ربط قناة الصرف الصحي بالقناة الرئيسية ويعبيد الطرقات وإيجاد حل ناجع لمشكل تصدع الجدران وقد طالب البيان الإستنكاري الصادر عن الجمعيات المنظمة للوقفة توصل ناظور سيتي بنسخة منه، بضرورة تمكين ساكنة مجموعة البساتين من الرسوم العقارية للشقق التي تسلموا مفاتيحها منذ ما يزيد عن سنتين و أدوا ما بذمتهم تجاه الشركة سواء بشكل مباشر أو بواسطة الأبناك و إستنكر البيان ذاته واقع إنعدام البنية التحتية المتجلية في الطرقات و قنوات الصرف الصحي للمياه العادمة و الإنارة العمومية إضافة إلى هشاشة الأبنية و غياب الجودة و الإتقان في تجهيز العمارات ، مما نتج عنه تسربات متكررة للمياه الصالحة للشرب و قنوات الواد الحار حسب البيان الذي عزى الأمر إلى عدم إحترام الشروط الضرورية لحفظ سلامة الساكنة في التجزيء و البناء ، مقارنة بالتجزئات السكنية المجاورة ، مما يجعلها عرضة لأخطار الفيضانات على غرار ما حصل في السنوات الماضية كما إستنكر البيان حرمان ساكنة البساتين 1 ، 2 ، و 3 من ربط شققهم بالطاقة الكهربائية و إبرام عقد الإشتراك مع المكتب الوطني للكهرباء بسبب تماطل المسؤولين بإدارة الشعبي للإسكان في تمكينهم من الرسوم العقارية إضافة إلى عدم إتمام الأشغال الخاصة بالمساحات الخضراء وعشوائية توزيع الأغراس في جل ساحات المجموعات السكنية كما طالبت الجمعيات في بيانها الإستنكاري برفع الضرر عبر تدخل السلطات المعنية محليا ووطنيا من أجل التوصل إلى حل نهائي يلزم مؤسسة الشعبي للإسكان بتنفيذ جميع إلتزاماتها تجاه الساكنة وتحقيق مطالبهم العاجلة وفي ذات السياق سبق لمجموعة من الجمعيات ( جمعية رياض المستقبل جمعية النورس جمعية الرياض ودادية الأهرام ) أن دقت ناقوس الخطر حول الإختلالات العمرانية التي تشهدها تجزئة المطار ، بفعل نهب مجموعة من المضربين العقاريين ، للعديد من البقع الأرضية التي كانت معدة في التصاميم الأولية للتجزئة ، لبناء مجموعة من المرافق العمومية من قبل مؤسسات التعليم والفضاءات الرياضية والترفيهية إضافة إلى المساحات الخضراء وخلق ممرات فارغة وسط العمارات من أجل تسهيل عملية التدخل في حالة وقوع أي مكروه ، قبل أن يتم الإجهاز عليها ، في ظروف غامضة بتدخلات غير بريئة، رغم تقديم الساكنة لمجموعة من الشكايات في الموضوع ، خاصة منها الموجهة إلى عامل إقليمالناظور قصد التدخل وإنهاء مسلسل التلاعبات الذي يشهده مصير البقع المخصصة للمرافق العمومية ، إلا أن الوضع لايزال يشكل مصدر إستياء وإستنكار الساكنة في إنتظار تدخل الجهات المسؤولة للوقوف على حقيقة الوضع