تنفيذا لمقتضيات مقرر تنظيم السنة الدراسية، وتفعيلا لدلائل التحضير للدخول المدرسي، ورغبة في توفير الشروط الكفيلة بدخول مدرسي ناجح، وتعبئة كافة الإمكانات المادية والبشرية لأجل انطلاق سلس للدراسة في مواعدها المحددة، عقد السيد عبد الله يحيى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالناظور، سلسلة من الاجتماعات مع رؤساء المصالح النيابية وهيئات الإدارة التربوية بالتعليم العمومي والخصوصي، وهيئات التفتيش والتوجيه التربوي، والاقتصاد إلى جانب الموظفات والموظفين العاملين بالنيابة. خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر 2014. خلال هذه الاجتماعات التي حضرها السادة رؤساء المصالح النيابية رحب السيد النائب بالحاضرين، متمنيا لهم دخولا تربويا موفقا، لافتا النظر إلى سياق السياق الذي تنعقد فيه الاجتماعات، والأهمية التي يوليها السادة الوزير ومدير الأكاديمية وعامل الإقليم للدخول المدرسي وانطلاق الدراسة ومتابعتهم له عن كثب. مبرزا أهمية التحضير الجيد للدخول التربوي وانطلاق الدراسة، واستعرض في كلمته المستجدات التربوية التي عرفتها النيابة كتوسيع شبكة المدارس الجماعاتية ومدارس كم وانطلاق الدراسة بمسلكي الفرنسية والاسبانية للبكالوريا الدولية بهذه النيابة، ومواصلة الأقسام التحضيرية أداء مهامها للسنة الثانية على التوالي، وحدث الإحصاء الوطني للسكان والسكنى، وأهمية وقيمة النتائج والخلاصات التي أفرزتها اللقاءات التشاورية التي عقدتها الوزارة محليا وإقليميا وجهويا ومركزيا، ما أتاح للوزارة وضع تصور جديد مهمة لخطة إصلاحية تربوية مرتقبة ستكون لها نتائج طيبة وهامة على منظومتنا التربوية، وغير ذلك من المستجدات، مبرزا أهيمة التعبئة الشاملة لإنجاح انطلاق السنة الدراسية الحالية، كسائر السنوات السابقة، بالالتزام بمقرر تنظيم السنة الدراسية. وبعض استعراض قضايا الدخول المدرسي وما يتطلبه من إجراءات، ومناقشة بعض الإكراهات المادية والإدارية المتعلقة بالمؤسسة التعليمية ومحيطها وشركائها والتي قد تؤثر في تحقيق الجودة التربوية، أجمع كل الحاضرين على أهمية حدث انطلاق السنة الدراسية، وقيمة التحلي بروح المسؤولية والضمير المهني في معالجة سائر القضايا المتعلقة بالتدبير التربوي والإداري للعملية التعليمية، والانفتاح على مكونات المجتمع المدرسي وتحسين استقبال وخدمة المتعلمين والمتعلمات، تحقيقا لغايات العمل التربوي المدرسي.