جمع الإعلامي مصطفى المقدم في مناظرة مثيرة قطبين من الشخصيات المعروفة على المستوى الجهوي والوطني، أولهما الناشط الأمازيغي رشيد زناي ويقابله الداعية طارق بن علي، حول موضوع أزول ورحمة الله وكذا نقط أخرى تهمهما، وستبث فقرات المناظرة على ثلاث أجزاء حصريا على ناظورسيتي فبعد تقديم المتناظرين، تحدث رشيد زناي حول معنى أزول وسبب قوله لأزول ورحمة الله، حيث أرجع ذلك للفتوى التي أخرجها مفتي العرب حسب قوله بتكفير أي واحد ينطق بأزول، ورفض رشيد ذلك مؤكدا أن ليس باستطاعة أحد أي أن يخرجه من ملة الإسلام لكونه يؤمن بالله ورسوله وأضاف ذات الناشط الأمازيغي أن العرب أشد الشعوب عنصرية وذلك يظهر جليا في مسالة تضمانهم مع غزة على كس تجاهلهم لشعوب مضطهدة أخرة بسوريا وغرداية كمثال، إذ أنهم يستغلون ذات القضية كورقة سياسية، وأشار في زاوية أخرى قائلا " كيف أن الإسلام قد جاء منذ 14 قرن ومفتوه لازالوا عالقين في فرائض الوضوء " وفي سؤال لمصطفى لمقدم حول سبب حرق رشيد زناي للحية المصطنعة في إحدى المسيرات بالرباط، أجاب ببيت شعري قائلا " لو كانت اللحية دليل الحكمة لكانت " العنزة " فيلسوفة، وحرقه للحية لا يدل انه يحارب الإسلام فحتى الصهاينة يربون اللحي، وقد قصد بذلك المتأسلمين الذين يهاجمونه على صفحة الفايسبوك فيما بدأ الداعية طارق بن علي كلمته منتقدا رشيد على طريقة كلامه وتهجمه بنعوت غير لائقة،عكسا لاتفاقهما قبل بداية المناظرة التي كان شرطها الرئيس الإحترام والإلتزام بأبجديات الحوار، وذكره بكون العرب الذين يشتمهم ينتمي إليهم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأشار بكل برودة دم أن مناظره لا علم له بقواعد الحوار سائلا إياه هل سبق وأن قام بمناظرة ما وقال الداعية طارق بن علي أن موضوع المناظرة خرج عن إطارها الذي أعده من قبل، ورفض إضافة رشيد زناي ل " رحمة الله " على أزول مشيرا بأنها إشارة واضحة للتهجم على تحية الإسلام التي هي السلام عليكم ورحمة الله، وتحدث الداعية عن تحية الإسلام السلام ومصدرها الرباني، وتوحيدها لأمة الإسلام باختلاف جنسياتهم وأطيافهم وأضاف الداعية أن في السلام عليكم ورحمة الله جزاءا وحسنات عند الله، رافضا في كل حين مقاطعة رشيد زناي له في حديثه، ومعيدا شرح معنى كلمة أزول التي هي " أتي إلى قلبي" وليس " من القلب " كما شرحها المناضل الأمازيغي رشيد زناي، وقال الداعية أنه لا بأس من المخاطبة بكلمات أمازيغية إن كانت خالية من الفحش وتدل على معاني طيبة، كأيوز ونتقاداش وأزول، لكن لا يمكن أن تحل محل تحية الإسلام التي يجب أن ينبدأ بها حديثنا مع الاخر شاهدوا الجزء الأول