استطاعت الفنانة الصاعدة لينا الشريف و فرقتها الفتية ( أزير) من أن تسير بثابت نحو إيجاد موطأ قدم لها في الساحة الفنية الأمازيغية ، خصوصا و أن الفرقة تضم في عضويتها يافعين مسكونين بحب الفن و الغناء.. لينا الشريف ذات ال17 عشر ربيعا لم تخرج أغانيها عن دائرة المرأة و الأرض والهوية محاولة بذلك نقل جزء من معاناة المنطقة ...حيويتها و نشاطها الدائم يزكي رغبتها الدفينة في إيصال رسالتها بلغة الموسيقى كلما سنحت لها الفرصة بذلك..فهي تقول: "الغناء وحده يمكن أن توصل بها المرأة الامازيغية صوتها ومعاناتها .." وعن اختيارها توظيف مجموعة من المقاطع الشعرية الأمازيغية "إزران" في وصلاتها الغنائية تقول لينا : "عندما أؤدي "ازران" الذين تعلمتهم من جدتي منذ ان كنت صغيرة أحس بنشوة خاصة و اعتزاز وفخر لانتمائي إلى الريف و إلى موروثه الفني الذي أعطى قيمة كبيرة للمرأة منذ القدم .." الفنانة لينا الشريف لم تمنعها الإمكانيات المادية المتواضعة لفرقتها "أزير" من أن تمضي في السير بثبات نحو إيجاد موطأ قدم لها في الساحة الفنية بالريف للتعبير عن هموم ومشاكل منطقتها بصوت الموسيقى المسموع .. كما تقول. وعن أمنيات الفرقة بالنسبة للمستقبل،يقول زميلها كمال : "سنحاول المشاركة في أكبر عدد ممكن من المهرجانات و الأمسيات الفنية في المستقبل القريب في أفق الحصول على الدعم اللازم لإصدار اولى ألبومات فرقتنا الفتية "