طالب سكان الحي الإداري المتواجد بالقرب من مسجد لالة أمينة "مسجد الحاج مصطفى"، عامل الناظور في شكاية لهم بضرورة رفع الضرر، ويتعلق الأمر بالبقعة الأرضية التي تعود لورثة الحموتي الحاج مصطفى، التي أصبحت مكبا للنفايات عبر إحتوائها أكواما من النفايات وبقايا البناء وكل أنواع القاذورات التي على إثرها تنبعث منها روائح كريهة، كما أنها أصبحت مرتعا لمختلف أنواع الحشرات، وملاذا للمتشردين واللصوص ومكانا لتجمع الكلاب التي تنبح ليل نهار مزعجة بذلك راحة الساكنة. هذا من جانب ومن جانب آخر، فقد أصبح جزء من بناء قديم يلجأ إليه أصحاب الدعارة ومدمني المخدرات الذي دائما ما تنشب بينهم صراعات تصل في بعض الأحيان إلى القتال بالأسلحة البيضاء. البقعة الأرضية المذكورة، تنبعث منها روائح كريهة بعدما تحولت لمرحاض عمومي دون مراعاة لحرمة المسجد ولا لسكان الحي، بالإضافة إلى تعرض الساكنة للضجيج المستمر جراء الرياح القوية التي تضرب صفائح الزنك التي استعملت كسياج للبقعة. ساكنة الحي الإداري طالبت عامل الناظور بضرورة القيام بالإجراءات اللازمة لرفع هذا الضرر والضغط على مالكي الأرض من أجل إصلاح أو بناء هذه البقعة وعدم تركها كالصحراء القاحلة خصوصا وأن هذا الموقع يتواجد وسط المدينة الذي أصبح يشوه جمالها.