في الوقت الذي توجهت فيه جموع المصلين لأداء شعيرة صلاة العيد في ساحة الشبيبة والرياضة بالناظور قبل الاحتفال بالعيد، كانت على الهامش أم رفقة 3 من أطفالها ينامون في حديقة عمومية تحت أشعة شمس الصباح الحارقة دون اكتراث لبهجة هذا اليوم السعيد. وقد رصدت كاميرا ناظورسيتي هذا التفاوت الكبير في هذا اليوم الذي يحتفل فيه الكثيرون بالعيد في الوقت الذي يُسحق فيه الفقراء والمتشردون الذين صارت الأيام كلها عندهم سواء لا شيء جديد عليهم سوى مزيد من الشقاء والبؤس والفقر. الأربعة كانوا نائمين في الوقت الذي كان يمر على مقربة منهم الغادون والراحون في مشهد يبعث على الشفقة. وهذا نموذج رصدته كاميرا ناظورسيتي، وما خفي كان أعظم في كثير من المناطق والأماكن والأوكار التي ينام فيها المتشردون وفقراء هذه المدينة الكثيرون.