نظمت جماعة العدل و الإحسان بعد عصر الثلاثاء ثامن يوليوز الجاري وقفة إحتجاجية أمام باب السجن المحلي بالناظور تضمنا مع أحد أعضاءها المسمى أحمد الزعراوي المعتقل و القابع وراء قضبان هذا المعقل منذ يوم الجمعة الاخير بعد توقيفه بمدينة زايو من قبل السلطات الأمنية بدعوى وجود مذكرة بحث لتنفيذ حكم قضائي نهائي صادر في حقه سنة 2008 فاصل في قضية تعود أطوارها لسنة 2002. المحتجون أمام باب المعقل المحلي بالناظور رفعوا مجموعة من الشعارات التي تندد بتنفيذ الإكراه البدني في حق رفيقهم في الجماعة أحمد الزعراوي رغم تقادم الحكم القضائي النهائي الصادر في حقه في أبريل 2008 حسب مقتضيات المسطرة الجنائية التي تحدد مدة تقادم الجنح في أربع سنوات. و في كلمة لاحد أعضاء الجماعة خلال هذا الشكل الإحتجاجي ذكر بسيناريو اعتقال الزعراوي بعد تقدمه أمام السلطات الامنية بزايو لإنجاز بعض الوثائق الإدارية يوم الخميس ثالث يوليوز الجاري ليحال بعد يوم واحد على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بالناظور التي أحالته على السجن المحلي. وقد ندد المتحدث بالتدخل المفعل من قبل القوات الامنية و الإستعمال المفرط للقوة في حق أنصار الجماعة الذين تظاهرو يوم الجمعة الفارط بالحي الإداري وسط الناظور تضامنا مع المعتقل الزعراوي وذلك دون التقيد بالخطوات المنصوص عليها قانونا حول فض التجمعات بالشوارع العمومية بالقوة. وقد أورد المتحدث خلال هذه الوقفة أنه كان من المقرر الإفراج اليوم الثلاثاء على المعتقل أحمد الزهراوي إلا أنه تم تأجيل ذلك إلى يوم غد أربعاء 09 يوليوز الجاري.