نظمت جماعة العدل والإحسان يومه الخميس 03 يوليوز الجاري مسيرة احتجاجية، على خلفية اعتقال الناشط السيد " أحمد الزعراوي "، صبيحة يوم الخميس ، انطلقت من المسجد العتيق بعد صلاة التراويح ، باتجاه مفوضية الشرطة بزايو . وتعود تفاصيل القضية إلى يوم الجمعة 15 مارس 2002، حين أقدمت مصالح الأمن الوطني على تفريق تظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ، نجم عنها اعتقال مجموعة من أبناء المدينة، لتصدر بحقهم أحكام بالسجن وصلت إلى لمدة 4 سنوات ، كما اعتقل في نفس التظاهرة السيد " أحمد الزعراوي " ليحاكم بتهمة التظاهر والتجمهر في الأماكن العمومية ، فصدرت في حقه احكام موقوفة التنفيذ ب 6 أشهر ابتدائيا ، أما استئنافيا فقد قلصت العقوبة إلى شهرين موقوفة التنفيذ مع غرامة مالية قدرها 1400 درهم، ليصبح الحكم بعدها نهائيا بتاريخ 24/04/2008 بعد الطعن فيه بالنقض. وعلى إثر هذا الاعتقال الذي طال السيد " أحمد الزعراوي " أثناء طلبه لوثائق إدارية لدى شرطة المدينة بداعي وجود مذكرة بحث في حقه لأجل أداء غرامة مالية. خرجت جماعة العدل و الإحسان في وقفة تضامنية مع المعتقل المذكور و أكد من خلالها الناشط السيد "عمر شملال " باسم جماعة العدل والإحسان على أن القضيو تعود، أحداثها الى 15 مارس 2002 حين أقدمت مصالح الأمن على التدخل بعد وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني. وقد أصدرت جماعة العدل والإحسان بزايو بيانا للرأي العام من بين ما جاء فيه المطالبة بالإطلاق الفوري بدون قيد أو شرط للسيد "احمد الزعراوي" و ما يلي : - تحتفظ الجماعة لنفسها بحق الرد وفق ما يخوله لها القانون - الاعتقالات السياسية تزيد الجماعة قوة وإصرارا - إدانة كل أشكال الخروقات التي شابت ملف أحمد الزعراوي - دعوة جميع المنظمات الحقوقية والفعاليات المدنية والسياسية أن تقول كلمة حق في هذا الملف. . - المطالبة بإطلاق سراح أحمد الزعراوي دون قيد أو شرط