تزامنا و إستمرار السياسات القمعية التي تنهجها الأنظمة الشمولية العروبية بثامزغا (شمال إفريقيا ) اتجاه الشعبالأمازيغي،سواء عبر أجهزتها القمعية المباشرة أو بتسخير أذيالها (عصابات وميلشيات ) قصد قمع نضال إيمازغن السلمي العقلاني، سواء في نضالاتهم حول الهوية الأمازيغية او حول المطالب الاجتماعية والإقتصادية والثقافية لهذا الشعب في كل بقاع ثامزغا. فالنظام العروبي الجزائري كنموذج قد سخر كل أذياله و وفر لهم كل الوسائل من أجل إبادة أبناء تغردايت (غرداية) تحت ذريعة الصراعات الطائفية والمذهبية في حين ان الحقيقة عكس ذلك تماما لأن هذه الميلشيات تقوم بحملة تقتيل وتصفية كل ما هو امازيغي انسانا كان او البني التحتية اوالآثار الأمازيغية التاريخية. ان هذا النظام العروبي لم يقف إلي حد هذا بل قام بتسخير ألياته القمعية هذه المرة تجاه منطقة لقبايل التي كانت تستعد لتخليد الذكري 34 لثافسوث إيمازيغن (الربيع الأمازيغي )،وقام (النظام العروبي الجزائري) بقمع الإحتجاجاتهم السلمية التي نظمت بمناطق لقبايل لتخليد هذه الذكري يإستعمال الهراوات و الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، وراح ضحية هذا القمع العشرات من الجرحى الشباب. وبناءا على ما سبق وباعتبارنا الممثل الوحيد والأوحد لإيمازيغن من داخل الساحة الجامعية نعلن للرأي العام الطلابي والوطني والدولي مايلي: تضامننا مع: . مع ساكنة لقبايل وتغردايت (غرداية)في مواجهة النظام العروبي بالجزائر. . المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية مصطفي أوسيا وحميد أوعضوش وكل المعتقلين السياسيين بالمغرب. . أمازيغ ليبيا في معركتهم ضد العروبيين بليبيا إدانتنا ل : . للقمع المسلط على إيمازيغن بثامزغا بصفة عامة وبالجزائر بصفة خاصة. . إستمرار الإعتقال السياسي في حق مناضلي القضية الأمازيغية. . المحاولات الإسترزاقية على قضيتنا العادلة و المشروعة عزمنا علي: . خوض كل الأشكال النضالية المناسبة من أجل الإفراج الفوري واللامشروط على معتقلينا. . مواصلة النضال على كافة الحقوق المشروعة للشعب الأمازيغي. دعوتنا ل: . كل الإطارات الحقوقية والجمعوية للوقوف مع محنة الشعب الأمازيغي بالجزائر . . لمزيد من الدعم المادي والمعنوي لمعتقلي القضية الأمازيغية. . كل إيمازغن لرصد الصفوف للدفاع على القضية الأمازيغية.