ناظورسيتي : مكتب الدريوش | إسماعيل الجراري شارك العشرات من موظفي الجماعات المحلية المنضوين تحت لواء الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية – الاتحاد المغربي للشغل التوجه الديموقراطي - في وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الدريوش، وذلك صباح يوم الخميس 27 مارس الجاري، للتنديد بما اعتبروه مضايقات يتعرض لها الموظفون النقابيون بجماعة أزلاف التي يرأسها محمد أزواغ، والمطالبة بتحسين الأوضاع المادية والمهنية للشغيلة الجماعية بالإقليم. هذا، وعرفت الوقفة رفع شعارات تطالب بتدخل السلطات الإقليمية في شخص عامل الإقليم، لفرض احترام القانون بالجماعات المحلية، ووضع حد لما أسموه الإعتداءات التي يتعرض لها الموظفون بسبب انتمائهم النقابي، وإلى جانب مشاركة موظفين قادمين من مختلف الجماعات الترابية بالإقليم، عرفت الوقفة الاحتجاجية مشاركة بعض مناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، وممثلين عن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي وبعض المنتمين للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، وبعض أعضاء إئتلاف شباب الدريوش لتتبع الشأن المحلي . وفي السياق ذاته، قال الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية في الكلمة الختامية أن نقابتهم لم تلجأ إلى الاحتجاج إلا بعد أن سدت في وجهها كل أبواب الحوار والتفاوض من طرف رئيس جماعة أزلاف والسلطات الإقليمية على حد سواء، وحمل مسؤولية ما سيترتب عن الإستمرار في الهجوم على الحريات النقابية للسلطات الإقليمية، واصفا صمتها تجاه الخروقات المسجلة بجماعة أزلاف بالغريبة لأنها معنية بحماية القانون وضمان تطبيقه بشكل سليم على حد قوله . وفي تصريح للكاتب الجهوي ل" ناظورسيتي" اعتبر أن ما يجري بالجماعة القروية أزلاف غير مقبول، وأن الوضع بهذه الجماعة لم يعد يعني المكتب المحلي أو الإقليمي فقط، بل أصبحت الأجهزة الجهوية والوطنية تتابع عن كثب كل التطورات، وسبق لها أن برمجت قافلة تضامنية وطنية إلى إقليم الدريوش وجماعة أزلاف سيتم تحديد تاريخها في أقرب الآجال. وفي سياق متصل أيضا، فإن ذات الوقفة الإحتجاجية تندرج ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي عرفتها جماعة أزلاف بسبب توتر العلاقة بين بعض الموظفين ورئيس الجماعة المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، بعد أن رفض الاعتراف بنقابتهم وقام بتمزيق محتويات سبورتهم النقابية وجرد كاتب الفرع المحلي من مهامه ومكتبه حسب ما جاء في بلاغ تم نشره سابقا .