ناظورسيتي من الرباط : محمد الزيزاوي دعا خالد الطرابلسي، رئيس المرصد الوطني لحقوق الناخب، إلى حل حكومة عبد الإله بنكيران في نسختها الثانية، وبنائها من جديد وفق قواعد الدستور، ومبادئ الديمقراطية التمثيلية، لخرقها مبادئ الدستور السامية التي تعتبر الشرعية الانتخابية هي أساس التمثيل الديمقراطي". في آخر لحظة، وبدون سابق إشعار، اعتذر سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ووزير الشؤون الخارجية والتعاون، سابقا. هذا وقد أعلنت إدارة المرصد الوطني لحقوق الناخب عن اعتذار العثماني في آخر لحظة لمشاركته التي سبق له أن أكدها في ما سبق، وذلك دون تقديمه لأي مبرر لانسحابه، بحسب ما صرحت به إدارة المرصد. العماري، الذي حضر إلى جانب ثلاثة أعضاء قياديين في أحزاب المعارضة البرلمانية، بينما تغيب رئيس المجلس الوطني لحزب "المصباح" سعد الدين العثماني، اختار أن يذكر حزب الاستقلال بأن "مقولة المغرب لنا لا لغيرنا"، دفع الوطن ثمنها كثيرا"، داعيا إلى ضرورة القبول بالآخر، والتخلي عن منطق الشرعية التاريخية التي صاحبت نقاشات السياسيين لمدة من الزمن. الندوة التي انطلقت على الساعة التاسعة النصف بمركز الاستقبال والندوات بوزارة التجهيز بحي الرياض، وجهت الدعوة للمشاركة فيها لكل من الياس العماري، نائب الأمين العام للأصالة والمعاصرة، حميد شباط، الامين العام لحزب الاستقلال، ناب عنه عبد الله البقالي، ادريس لشكر، الكاتب الاول للإتحاد الاشتراكي، وناب عنه أحمد الزايدي، وحسن عبايبة، عضو بالمكتب السياسي للاتحاد الدستوري.