في زيارة ميدانية للقرية وبعيدا عن المسار الذي يتوسطها ، حيث كنا قد نشرنا تقريرا مصورا بخصوص الأعمدة التي سقطت جراء الرياح، لتمنع بذلك الولوج إلى القرية من خلال المسار المذكور، وذلك بسقوطها بشكل عرضي أغلق بذلك الطريق في وجه السيارات بشكل خاص ( أنظر الصور ) ، تمت معاينة حجم الكارثة الكهربائية التي تضررت معها الشبكة جراء الرياح السابقة، والتي تضع حياة المواطنين وبشكل خاص الأطفال في خطر محدق، لكون الكبلات الحاملة للضغط العالي بقيت ملقية على الأرض منذ أسبوع ولا زالت تنتظر عملية إستعجالية " محتملة " للمكتب قصد رفع الخطر عن الساكنة إلى غاية تمكنه من تغيير كلي للأعمدة الكهربائية الخشبية المتآكلة بفعل التقادم والتي مازالت تسقط ، إذ ضلت تجابه العوامل الطبيعية لأكثر من ثمان سنوات دون إصلاح يذكر .