ناظورسيتي : مكتب الدريوش | إسماعيل الجراري حضي عامل إقليم الدريوش، جمال خلوق بمقومات تجديد الثقة الملكية رغم غنتهاء ولايته الأولى على رأس الإقليم الفتي، فبفضل نهجه للتوجيهات الملكية والمفهوم المتجدد للسلطة، لازال خلوق ساهراً في إرساء سكة قطار التنمية بربوع الإقليم، وفق خطة تعزيز الحكامة الترابية، المبنية على سياسة القرب والعمل الميداني، الذي أسس له عاهل البلاد . جمال خلّوق، عين على رأس عمالة إقليم الدريوش، كأول عامل للإقليم المنفصل عن إقليمالناظور وفق التقسيم الإداري الأخير، وتسلم مفاتيح العمالة قادما إليها من الكتابة العامة لعمالة إقليمالناظور، بعد أن تمرس في كواليس التدبير والتسير بالعمالة الأم، وهو ما أهله لتولي شؤون الإقليم الفتي، واحتوائه "لأزمة" الإعلان عن عمالة بالدريوش بدل ميضار . وقد كان تعيين خلوق على رأس الإدارة الترابية لعمالة إقليم الدريوش اختياراً لرجل قادر على إمساك زمام اللأمور وتدبير مرحلة تشييد العمالة الفتية، وإخراج نفوذها الترابي من دائرة التهميش والعزلة، كيف لا وهو من وصف في فترة العامل عبدالوافي لفتيت بالعقل الإداري المدبر لمختلف شؤون عمالة الناظور، بعد أن تفرغ لفتيت للأوراش الملكية بالناظور، وتسليمه لأغلب الملفات الإدارية لخلوق. وفي ذات السياق، فإن تمديد مهام خلوق على رأس عمالة الدريوش، يعكس بالملموس الإشاعات التي تداولتها جهات ونقلاتها وسائل إعلامية محلية، عن تغيير يطال عامل الدريوش، فإن لائحة العمال والولاة المصادق عليها في المجلس الوزاري، الذي ترأسه صاحب الجلالة بالقصر الملكي بمراكش يوم أمس الثلاثاء، لم تحمل في طيتها عمالة الدريوش.