نظمت جمعية ثاومات للثقافة و التنمية بتنسيق مع منظمة ريف ديم أياما ثقافية تخليدا للسنة الأمازيغية الجديدة 2964، حيث عنون الإطاران للأيام "من أجل الإعتراف بالسنة الأمازيغية عيدا وطنيا و عطلة رسمية" شعارا . بورشة ثيفيناغ التي أطرها الطالب بمسلك الدراسات الأمازيغية أنديش إيدير، ستبتدأ الأيام من بلدة أزلاف و ذلك يوم 10 يناير ليتبعها حفل غذاء و من ثم أمسية شعرية شارك فيها مجموعة من الشعراء بالريف بالإضافة إلى سكيتشات. اليوم الثاني سينتقل النشاط إلى بلدة قاسيطا التي لا تبعد عن أزلاف إلا بخمس كيلومترات، من خلال يوم ثقافي، تخلله معرض للكتاب و للمنتوجات المحلية صباحا و بأمسية فنية ملتزمة شارك فيها العديد من الفرق المحلية ( ماسين، أنير، محمد فارسي، حفيظ بوجداين، أفراس، وولف باند، خطابي ...) و قراءات شعرية لكل من ( الدم ناريف، حمزة خطابي، رشيد أبركان، عبد الحكيم الوسطاني، سيفاو ن ريماث ...) بالإضافة إلى مجموعة ثاومات التي أتحفت الحضور بسكيتشات هادفة. و إلى جانب الأمسية، وقع الشاعر الريفي عبد الحكيم الوسطاني ديوانه الأول الذي عنونه بأنشروف، بالإضافة إلى توزيع الفواكه الجافة على الحضور. كما تناول الكلمة كل من الأستاذ وجد كركار أستاذ اللغة الأمازيغية في الجامعة الوطنية للأنثربولوجيا و التاريخ متناولا إحتفال السنة الأمازيغية من جانبه التاريخي و الأنثربولوجي، إلى جانب فعاليات ريفية أخرى. في اليوم الأخير من النشاط، و ببلدة ميضار، إلتأم مجموعة من جمعوي إقليم الدرويش الذين ناقشوا واقع العمل الجمعوي بالمنطقة و مجموعة من الإشكالات المرتبطة به.