علمنا من مصدر مطلع أن إمام وخطيب احد المساجد التابعة للجماعة القروية تمسمان، يتحرش بالتناوب على مجموعة من الفتيات داخل المسجد، تم ضبطه من طرف مجموعة من الأشخاص قبل يوم من عيد المولد النبوي، لكن تدخل تاجر ممنوعات بصفته مساهما في بناء المسجد ،حال دون تقديمه إلى العدالة. و أضاف ذات المصدر غير الراغب في الكشف عن هويته أن الإمام صاحب الفضيحة مر على تواجده بالمسجد أزيد من ثلاثة سنوات وهو عازب في العشرينيات من عمره، استغل غياب شباب و رجال عن الدوار الذي يشتغل فيه للتحرش بالفتيات ضمنهن قاصرات موهما إياهن بالزواج. و حسب معلومات جمعنها من عين المكان فان تفاصيل هذه القضية المخلة بالآداب والتي اهتز لها مشاعر كل من تناهت الى مسامعه، بدأت عندما وصلت معلومات دقيقة للمصلين الذين يرتادون مسجد الدوار، تفيد بتحرش إمام المسجد بعدة فتيات من الدوار و إيهامهن بالزواج ، وقصد التحقيق من صحة هذه المعلومات، قام بعض المصلين منذ عدة أسابيع بمراقبة ومتابعة كل تحركات الإمام، واكتشفوا من خلالها أن المشتبه به يقوم باستدعاء كل يوم فتاة جديدة من بنات الدوار لممارسة بعض اللحظات الحميمة داخل المسجد خصوصا في الفترة ما بين الظهر و العصر. و حسب نفس المعلومات فان الإمام صاحب الفضيحة بعد تأكيد فعلته من طرف مجموعة من المصلين و انكشاف امره لساكنة القرية استنجد بأحد تجار الممنوعات بذات الدوار لستر فضيحته الجنسية المدوية بصفته احد المساهمين في بناء المسجد و تدخله لصالحه الشئ الذي لم يستسغيه عدد كبير من ساكنة الدوار التي احتجت بمقاطعة أداء فريضة الصلاة بالمسجد إلى غاية مغادرة هذا الإمام.