عمدت السلطة المحلية بأيت ملول، مؤخرا، إلى إغلاق مسجد بقيسارية «بودرقة» التجارية وسط المدينة. وجاء قرار إغلاق المسجد المذكور، بعد أن توصلت السلطات بتقارير تفيد باتخاذه مكانا لتجمعات السلفيين، الأمر الذي خلق ارتباكا لدى السلطات، خاصة أمام الحشود الكبيرة من السلفيين التي تفد على المكان بشكل منتظم. وأضافت مصادر «المساء» أن إغلاق المسجد خلف استياء لدى المصلين، على اعتبار أنه كان مكانا للعبادة فقط وإقامة شعيرة الصلاة، على عكس التبريرات التي توصلت بها المصالح المختصة، ويناشد تجار القيسارية عامل الإقليم إعادة فتح المسجد، خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان، حيث يزداد الإقبال على ولوج المساجد، وهو ما سيحتم على المصلين قطع مسافات إضافية لبلوغ المساجد المجاورة، قصد أداء فريضة الصلاة.