مواطنون يستنكرون غياب سيارة نقل الأموات، وانتشار رقعة الجريمة بعاصمة الإقليم يعيد للواجهة مطالب إحداث مفوضية للأمن الوطني. ناظورسيتي: مكتب الدريوش | إسماعيل الجراري عُثِر مساء يومه الثلاثاء 24 دجنبر الجاري، في حدود التاسعة والنصف ليلاً، على جثة شاب في عقده الثاني (24 سنة) والمسمى قيد حياته "زهير.ح" وهو في حالة "سكر" حسب رواية شهود، وقد وجدت جثته بسلالم منزل مخصص للكراء بحي الأمل الغربي . هذا وفور علمها بالخبر، حضرت لعين المكان عناصر الدرك الملكي بمركز الدريوش، مرفوقة بالضابطة القضائية لميضار، بحيث باشرت بأوامر من النيابة العامة عملية التمشيط والمسح بذات المنزل الذي يقطنه أزيد من ثمانية أشخاص "زوفرية"، واستمعت لكل واحد منهم بما فيهم أحد أبناء عم الهالك. وقد لاحت في الأفق فرضية القتل، بعد أن فٌتح تحقيق دقيق حول ملابسات ودوافع وقوع الجريمة، التي استنكرها المواطنون في تصريحاتهم ل"ناظورسيتي"، واستغربوا غياب سيارة نقل الأموات وعناصر الوقاية المدينة، والشرطة العلمية، وأعربوا عن خيبة أملهم لكون عمالة الدريوش مجرد عمالة على ورق لغياب عدد من المصالح الأمنية واللوجيستيكية، كما أعادت الحادثة المأسوية للواجهة مطالب إحداث مفوضية للأمن الوطني بمدينة الدريوش . إلى ذلك فلازالت الأبحاث جارية للوصول إلى أسباب وفاة الشخص، وتباشر عناصر الضابطة القضائية تحقيقات معمقة لفك لغز الوفاة هذه، فيما لازالت فرضية "جريمة قتل" واردة بقوة في انتظار ما ستسفر عنه تحريات المحققين . احتراما لحرمة الجثة ولمشاعر عائلة الهالك، تحفظت ناظورسيتي عن إدراج صور الهالك :