كشفت مصادر خاصة أن الحكومة الثانية ستضم إسم الريفي عبد السلام الصديقي ابن مدينة قاسيطة المتواجدة تحت نفوذ عمالة الدريوش، وذلك بمنحه منصب وزير التشغيل خلفا لعبد الواحد سهيل. وتجدر الإشارة، أن عبد السلام الصديقي يدرس الاقتصاد الاجتماعي بجامعة محمد الخامس بالرباط، وأب لطفلين، يشغل حاليا مهام في جمعيات ريفية، كما أنه نائب رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم وكاتب العام لجمعية "أريد". نبذة عن الوزير الجديد: ولد السيد عبد السلام الصديقي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الخميس، وزيرا للتشغيل والشؤون الاجتماعية سنة 1951 بتازة. والسيد الصديقي، الذي يعمل منذ 1980 أستاذا للتعليم العالي، حاصل على دكتوراه دولة في العلوم الاقتصادية من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء (1988) ودكتوراه السلك الثالث من جامعة غرونوبل بفرنسا (1979). وعمل السيد الصديقي كمتعاون مع يومية البيان حيث كان يساهم في تنشيط النشرة الاقتصادية للجريدة. والسيد الصديقي عضو بالديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية منذ ماي 2010، وهو مكلف بحقوق الإنسان والتنمية البشرية ومنسق جهة الحسيمةتازة تاونات. وفي 2006، تحمل السيد الصديقي مهام تنسيق البرنامج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للحزب، وفي 2011 عين كمنسق للجنة التحضير للبرنامج الانتخابي لحزب التقدم والاشتراكية. وعلى مستوى العمل الجمعوي، كان السيد الصديقي عضوا بالمكتب الوطني للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ما بين 2006 و2010 . كما يعد عضوا مؤسسا للمرصد الاجتماعي الدولي الذي أسس بروما في يناير 2000، وعضوا في لجنته التوجيهية. كما كان السيد الصديقي ضمن أعضاء جمعية الاقتصاديين المغاربة وعضوا بالمكتب الوطني لجمعية الريف للتنمية والثقافة. وللسيد الصديقي العديد من الإنتاجات الفكرية نشرت في مجلات علمية متخصصة كما عمل ككاتب عمود بمجموعة من المجلات والصحف الوطنية. كما قام السيد الصديقي بالإشراف على العديد من الأطروحات وبحوث الماستر والإجازة.