قال عبد المنعم الفتاحي، المحامي المعروف بالناظور، الموكول إليه ملف ما يعرف ب "مُرَاهِقَيْ القُبْلَة الفايسبوكية"، أن هذا الموضوع أخذ "أكثر من حجمه"، بعد توريط المحكمة الابتدائية في قضية كان من الأجدر معالجة حيثياتها تربويًا واجتماعيًا، دون اللجوء الى القضاء.. وأردف محامي الدفاع، خلال تصريح سمعي بصري خص به ناظورسيتي، عشية إخلاء سبيل المراهقين ومعهما مصور "صورة القُبْلَة".. أن الشكاية التي توصلت بها النيابة العامة من "المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان والحريات"، أحرجت قاضي الأحداث التي استسلم لضغوطات الشارع، وأقدم على تمتيع المراهقين المتابعين في القضية بالحرية. واعتبر إقدام ذات المنظمة، التي يرأسها فيصل المَرْسِي، على توجيه شكاية الى وكيل الملك لفتح تحقيق في الملف، فِعْلًا "لا تمثل به إلا نفسها"، مضيفا أنها وقعت في خطأ فادح، جَرّاء إقحام نفسها في هفوة ارتكبها مراهقان.. الفتاحي، وهو المحامي الذي عُيّن من قبل هيئات حقوقية بالناظور للدفاع عن هؤلاء المراهقين.. أكد أن جل مراحل التحقيق معهم من قبل الضابطة القضائية مرت في أجواء عادية، ولم يلاحظ أي ترهيب أو اعتداء لفظي أو جسدي عليهم، مُفَنّدًا الأخبار التي أُشيعت مؤخرا عن لجوء عناصر من الشرطة القضائية الى استعمال العنف والضرب لسحب اعترافات من المراهقين المتابعين في هذه القضية.. وهذا تصريح فيديو للأستاذ عبد المنعم الفتاحي الذي خص به ناظورسيتي: