ناظورسيتي – الدريوش | اسماعيل الجراري حين تتجول بمدينة الدريوش نهاراً يخال لك أنك في مدينة مهجورة خاوية الوفاظ، موجة حر شديدة دفعت الغالبية إلى الإختفاء داخل أسوار المنازل، إرتفاع درجة الحرارة لم تترك لأحد الخروج، اللهم فئة قليلة من مناضلي النهار ممن فرضت عليهم مهنهم الخروج والعمل رغم قسوة الحر. هذا وتسببت الحرارة المفرطة التي تعرفها المدنية من خلاء الشوارع الرئيسة والأزقة، وطفح نوع من الركود والهدوء خاصة مع أيام هذا الشهر المبارك، الذي تمر جل فتراته في جو خال من حركة المواطنين الدؤوبة باستثناء الثلث الأخير منه حيث تنبعث الحركة مع إقتراب موعد الفطور، وتستعيد المدينة صخبها وضجيجها بحكم خروج العديد لاقتناء لوازم وحاجيات إعداد الفطور، حينها تعرف شوارع وأحياء المدينة اختناق حركة المرور، وإقبال على المخابز والمحلات التجارية رغم لهيب الأسعار الذي تشتكي منه أغلبية الأسر خلال شهر رمضان من كل سنة . ناظورسيتي جالت خلال نهار اليوم مجموعة من الشوارع والأزقة بمدينة الدريوش، ولاحظت خلاءها من المواطنين والقاطنين بها، ووافتكم بالصور التالية التي توضح ذلك...