وصفت الأميرة للا سلمى، ضمن العدد الأخير من مجلة "جون أفريك"، الصادر يوم 8 يوليوز الجاري، ضمن بورتريه خاص بها، بأنها "سيدة كباقي السيدات وأميرة دون غيرها"، استنادا إلى ما أوضحته للا سلمى لعدد من معجبيها الذين لقبوها ب"الملكة" خلال أحد سفرياتها، بقولها "أنا لست ملكة، أنا أميرة". وحسب "جون أفريك"، فالأميرة للا سلمى لها قدرة كبيرة على احترام الذات، وقدر كافي من الترويج الإعلامي والتواضع والتقاليد. كما ذكر مصدر مقرب من الأميرة للا سلمى أنه "ورغم أن أصولها الاجتماعية قد تعوق نجاحها في القصر، فإنها أكسبتها التعاطف الفوري لجميع المغاربة"، خصوصا أنه رغم وضعها الجديد فإن للا سلمى لم تغير أبدا من عاداتها، من خلال اصطحابها الدائم لأبنائها عند جدتهم، وهو ما يثير اندهاش جيرانها القدامى. انشغال الأميرة للا سلمى في عملها الجمعوي، والتزامها بالقضايا الاجتماعية على غرار محاربة السرطان والسيدا، إضافة إلى حضورها في مناسبات رسمية، وتمثيلها الملك داخل الوطن وخارجه، هو ما يجعلها خير سفيرة في النظام الملكي، وفق مجلة "جون أفريك". ورغم محاولات عدسات مصوري البابارتزي اللحاق بها خلال تنقلاتها الخارجية، باعتبارها شخصية عمومية، فقد ذكرت "جون أفريك" أن حياتها اليومية تظل غامضة بالنسبة إلى الجمهور العريض، كما أن المجلة أوضحت أنه حينما لا تهتم للا سلمى بأطفالها وجمعيتها، فإنها تطلق العنان للسفر رفقة زوجها متوجهة رفقة أسرتها إلى إيرلندا ومصر واليونان، باعتبارها الوجهات المفضلة لديها.