فعلها شباط وحزبه، حزب الاستقلال خارج الحكومة التي يقودها عبد الاله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، حيث قرر المجلس الوطني لحزب الاستقلال الانسحاب من هذه الحكومة بعد عام ونصف العام على تشكيلها. وقد صوت 870 عضوا في المجلس الوطني لحزب الاستقلال لصالح القرار من اصل 976 عضوا، وسيعمل الحزب على رفع مذكرة الانسحاب من حكومة بنكيران الى الملك محمد السادس، تجنبا للتشويش حسب ما قال احد اعضاء الحزب. الانسحاب من الحكومة يعني دخول حزب الاستقلال في المعارضة، وبالتالي قد يتم تقديم ملتمس الرقابة لسحب الشرعية من الحكومة وهو ما يهدد بسقوطها، ودخول البلاد في انتخابات تشريعية سابقة لأوانها.