دخل الاحتجاج بالتعري الى المغرب من بوابة الموقع الاجتماعي الفايسبوك، حيث أسست صفحة تحمل عنوان "فيمن مغربية" وصل عدد المعجبين بها الى 4 آلاف شخص. والهدف من وراء الصفحة بحسب من أنشأها هو "التضامن مع جميع الحركات النسائية في العالم التي تشجب الإساءة للمرأة وتهينها، سواء بالسب والاهانة او التعنيف، وتكسير جدار الصمت المطبق الذي يحيط بالمعاناة إلى بعث صورهن قصد نشرها على الصفحة". وكانت "فيمن" قد تأسست في الدول الإسكندلافية والأروبية ، وتم تدشينها في مصر وتونس على يد علياء مهدي وأمينة تيلر، وقد اختلف ردود الفعل بين المتتبعين على الفايسبوك.