تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة قام الملك محمد السادس على تدشين المركز الجهوي لتحاقن الدم فاس٬ حيث أبى إلا أن يكون أول المتبرعين ٬ إيذانا بانطلاق الحملة الوطنية للتبرع بالدم. . و قد وصفت وكالات المغرب العربي هذه الخطوة ب"ذات حمولة رمزية وأبعاد تضامنية ومرآة تعكس مدى تجذر قيم السخاء والتكافل والبذل والعطاء". وتترجم هذه الحملة ٬ التي ستمتد من 8 إلى 24 مارس الجاري تحت شعار " كل تبرع بالدم يساهم في إنقاذ 3 أشخاص.. يمكننا جميعا أن نكون أبطالا " ٬ إرادة الملك في الارتقاء بالتبرع بالدم إلى مصاف الأولويات الوطنية للصحة العمومية وعنصرا للسلامة الصحية بامتياز. ومن الأهداف الرئيسية للمركز الجهوي لتحاقن الدم فاس٬ التقليص من المدة الزمنية لتسليم الدم ومشتقاته٬ وتطوير أنشطة أخرى في مجال تحاقن الدم٬ و تحسين ظروف العمل والخدمات المقدمة. ويشتمل هذا المركز الجديد٬ الذي أنجز بمبلغ إجمالي يصل إلى 6 ملايين درهم ٬ على قاعات للفحص٬ والتبرع ٬ والاجتماعات والتكوين المستمر٬ وكذا على مختبرات إنتاج مشتقات الدم و تصنيفه٬ وتأمين الجودة٬ وعلم الأمصال٬ وتحاليل المناعة الدموية لفائدة المرضى٬ ومختبر تحاليل المناعة الدموية لفائدة المتبرع٬ إضافة إلى غرفة تبريد لحفظ الدم وقاعة للأرشيف.