تصوير: إلياس حجلة قالت الفاعلة السياسية والجمعوية، ليلى أحكيم، أن المرأة الناظورية لا زالت لم تحظى بالاهتمام والاحترام الكبيرين من قبل المجتمع، وأرجعت سبب ذلك الى نظرة المرأة لنفسها دون تحميل الرجل لأية مسؤولية فيما يقع لها، وهي التي سمتها ب "غير الواثقة في إمكانياتها".. وأضافت عضوة المجلس البلدي للناظور، خلال حوار خاص أجرته مع ناظورسيتي على هامش احتفال المرأة الناظورية بعيدها الأُمَمِي.. أن العمل السياسي بالمدينة يبقى من الميادين التي "غُيّبت" فيها المرأة نسبيا، ما فسح المجال أمام مجموعة من "الحاقدين على المرأة" لاستغلال هذه الفرصة والسير ضد تيار العمل النسوي داخل المنظومة السياسية. وخلال حديثها عن مسارها السياسي داخل المجلس البلدي، وهي القائمة على قسم الشؤون الثقافية والاجتماعية ببلدية الناظور، أكدت أن هذه التجرية أكسبتها عديد الخبرات التي مكنتها من الاحتكاك أكثر بالمجتمع والوقوف على حاجياته وضرورياته، مبرزة استعدادها لمواصلة هذه التجرية دون إغفال دور زوجها وأبنائها وعائلتها ومحيطها الجمعوي في الدفع بها نحو الأمام ومباركة كل خطواتها المستقبلية.. ناظورسيتي التقت بالدكتورة ليلى أحكيم وأعدت اللقاء المصور التالي: