يعيش أزيد 48 تلميذا بزايو، من المفصولين عن الدراسة بإعدادية علال الفاسي رقم 2، وضعا مزريا بحرمانهم من الدراسة في هذا الموسم، حيث يطالبون، ضمن لجنة أطلق عليها " لجنة التلاميذ المطرودين الغير المستفيدين من إعادة التمدرس"، بالإستفادة من حق إعادةإدماجهم في أسلاك التمدرس انسجاما مع مضمون المادة 27 من الميثاق الوطني للتربية والتكوين التي تنص على استقطاب جميع التلاميذ المنقطعين عن الدراسة، ومنحهم فرصة لإعادة الالتحاق بمقاعد الدراسة عوض التعاطي لمختلف أشكال الانحراف، والسقوط في براثين المُخدّرات. وقد خاض 15 تلميذا مطرودا من إعدادية علال الفاسي رقم 2 لمدة تقترب من 15 يوما صورا احتجاجية تمثلت في اعتصام من أجل إعادة التسجيل بالمؤسسة المدرسية ضدّا على الطريقة التي تم بها إجراء وتطبيق عمليات الطرد. و فق لمعطيات مستقاة من التلاميذ المضربين، فقد قدم أزيد 48 تلميذا مطرودا طلبات لإعادة التمدرس ضمن مستويات السنة الثانية والثالثة إعدادي، حيث تم قبول 08 طلبات منها، فيما رفض مجلس التدبير بالمؤسسة المذكورة 40 طلبا مماثلا وعرفت الإعدادية المعنية عزوف بعض التلاميذ المتمدرسين عن الدراسة وخوضهم لإضراب مُسَانِد بالتحاقهم بالمعتصمين، لا لشيء إلاّ للتعبير عن تضامنهم مع المُضررين، حيث استدعى مدير الإعدادية عناصر من الشرطة للقبض على المُحتجين داخل هذا المؤسسة، ما أفضى إلى توجيه الشرطة القضائية استدعاءً رسميا لأحد التلاميذ من أجل حثه على عدم الإقتراب من مؤسسة علال الفاسي 2 في إجراء غريب. ويتمّ الآن جمع عريضة تضم توقيعات التلاميذ المتضررين من مسطرة الاستفادة من "إعادة التمدرس"، وصلت لحدّ الآن إلى 150 إمضاءً، حيث سيتمّ تقديمها للنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعلين العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي للتدخّل وفق صلاحياته من أجل إقناع إدارة الثانوية الإعدادية بإعادة المطرودين لمقاعد الدراسة.