باشرت المحكمة الابتدائية لمدينة الدارالبيضاء، النظر في ملف إقدام شخص على اختطاف طفلة رهينة ومطالبة والدها بدفع مبلغ 300 درهم مقابل إطلاقها، حسب ما أوردته يومية "الصباح" في عددها اليوم الخميس. ووفق ما أوردته الجريدة فإن مختطف الفتاة الصغيرة، كان فقط يأمل في استرجاع دين أقرضه لوالد الفتاة قبل مدة، وبعدما فشلت محاولاته المتكررة في إقناع صديقه لاسترداد ما بذمته لم يجد أفضل من اختطاف ابنته واحتجازها رهينة. وسيواجه مختطف الفتاة عقوبة حبسية، ستحددها المحكمة بعد أن تتداول في ملف القضية، ويعد هذا الحادث واحدا من بين أغرب الملفات التي تعرض على المحاكم المغربية، بالنظر إلى الطريقة التي فكر فيها الرجل لاختطاف فتاة بغرض استرداد قرضه. واستغل المختطف قربه من عائلة الفتاة الصغيرة، حتى أقنع الأخيرة بمرافقته إلى مكان ما للقاء والدها، الشيء الذي جرى فوجدت الفتاة نفسها رهينة، بعد أن اتصل مختطفها بترقيم رقم والدها وأخبره بأن ابنته توجد رهينة لديه، ويبقى أمر الإفراج عنها رهين دفع 300 دهم التي توجد بذمته