نسجت فصول هذه القصة القضائية المليئة بالدروس على الطريق الرابط بين شفشاون وأحد المراكز المجاورة، حيث كان أستاذ في المحاماة يقود سيارته بهدوء، قبل أن يعترضه سد أمني نصبته عناصر الدرك الملكي. الدركي بادره بابتسامة خفيفة وبورقة مخالفة تجاوز السرعة. لكن المفاجأة؟ لا أثر للرادار ولا لصورة تثبت ما زعمه الضابط.