تعرض مهاجرون قاصرون من جنسيات مختلفة لظروف إنسانية قاسية في مدينة مليلية المحتلة، حيث عانوا منذ يوم الأحد 2 مارس من البرد القارس وهطول الأمطار الغزيرة، واضطروا للنوم في خيام أمام مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين. هذا الوضع الصعب كان نتيجة رفض إدارة المركز استقبالهم، بعد أن فشلوا في تسجيل طلبات اللجوء عبر النظام الإلكتروني الجديد الذي فرضته السلطات منذ 27 فبراير 2025. هذا القرار تركهم في العراء في ظل الظروف المناخية القاسية، ما أثار موجة من الانتقادات لسياسات الحكومة المركزية.