على غرار باقي المدن المغربية، شهدت مدينة الناظور في الثاني على التوالي، انخراطًا كبيرًا للمكتب الإقليمي لنقابة الاتحاد المغربي للشغل في الإضراب العام الوطني الذي دعت إليه المركزيات النقابية، احتجاجًا على السياسات الحكومية تحت قيادة عزيز أخنوش. وجاء هذا الإضراب ليعكس تذمر الطبقة العاملة من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، إلى جانب إصدار قانون يعتبره النقابيون تكبيلا لحق العمال في الإضراب. وردد المشاركون في الإضراب، شعارات قوية وساخطة على حكومة عزيز أخنوش، داعين جميع القوى إلى التصدي للسياسات التي تخدم مصالح كبار رجال الاعمال وأصحاب المال والنفوذ على حساب الطبقة الفقيرة والمتوسطة.