نفى وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن تكون وضعية الجمارك التجارية الحالية بمدينة مليلية المحتلة، هي نتاج تصرف عدائي من طرف المغرب، مضيفا أن ملف الجمارك التجارية، وحتى سنة 2022، كان موضوعا لم يلقى اهتمام أحد في الأوساط السياسية الإسبانية. وأضاف المسؤول الدبلوماسي الإسباني، خلال حديثه بإذاعة "أوندا سيرو" أن العلاقات المغربية الإسبانية تمر من أفضل حالاتها، مبرزا حجم المبادلات التجارية بين البلدين والتي حطمت أرقاما قياسية، خصوصا بعد عودة العلاقات بين البلدين، إثر قطيعة دبلوماسية دامت لأزيد من سنة.