مثل مدير أسبوعية "المشعل" إدريس شحتان، والزميلان مصطفى حيران ورشيد محاميد اليوم الخميس على الساعة الثانية بعد الزوال أمام قاضي المحكمة الابتدائية بالرباط، على خلفية نشر ملف بشأن مرض الملك محمد السادس، حيث يتابع الثلاثة بتهمة "نشر خبر زائف بسوء نية" طبقا للفصلين 42 و68 من قانون الصحافة، وما أن نودي على الصحفيين المُتابعين حتّى قرر القاضي تأجيل البث فيها إلى جلسة 6 أكتوبر 2009. وقد عجت ساحة المحكمة الابتدائية بالرباط بعدد من الإعلاميين، كما سُجل حضور منظمة حماية الصحفيين عبر مستشارها لشمال أفريقيا والشرق الأوسط، إلى جانب عدد من المُحامين الذين سجلوا إنابتهم عن المتهمين الصحفيين، أبرزهم النقيب الجامعي، والأستاذ لحبيب حاجي أحد فاضحي فساد القضاء والمُمضين على "رسالة إلى التّاريخ". في موضوع ذي صلة مثل علي أنوزلا مدير يومية (الجريدة الأولى) والصحافية بنفس الجريدة بشرى الضوو يوم الثلاثاء الماضي أمام المحكمة الابتدائية بالرباط وسط حضور إعلامي وحقوقي مكثف، حيث قرر رئيس المحكمة تأجيل المحاكمة إلى السابع من أكتوبر الجاري، وهما المُتابعان في ملف يحمل نفس التهم الملصقة بالمشعل عبر نفس فصول المُتابعة.