رغم المجهودات التي تبذل على مستوى مركز الدرك الملكي بدار الكبداني، والذي يعود تاريخ تأسيسه إلى بداية التسعينات، وذلك قصد المساهمة في إستتباب الأمن وتقريب الخدمات الأمنية من المواطن على صعيد قبيلة ايث سعيد، غير أن الواقع المزري للبنيات التحتية بالمنطقة يشكل في الوقت الراهن أكبر عائق لتحقيق النجاعة الأمنية بالشكل المطلوب، خاصة بالمنطقة التي يتواجد بها المركز المذكور. وقد أضحى الواقع يفرض أكثر من أي وقت مضى على الجهات المسؤولة على تدبير الشأن العام المحلي، إيلاء واقع البنيات التحتية كامل الأهمية قصد تأهيله والرقي بمستواه، في ظل التوسع الجغرافي والنمو الديموغرافي للجماعة والمناطق المجاورة التي تعاني من نفس الويلات. وقد أعرب مجموعة من ساكنة جماعة دار الكبداني والساكنة المجاورة عن إستيائها العميق إزاء واقع البنيات التحتية، والمشاكل التي تتحملها الساكنة خاصة اثناء توافدها على مركز الدرك الملكي بدار الكبداني الذي يفتقر إلى مسالك معبدة تسهل المأمورية للساكنة ولعناصر الدرك الملكي أثناء تنقلاتها الميدانية وهو ما يستدعي تدخل مستعجل من طرف الجهات المسؤولة قصد وضع حد للمعانات القائمة والعراقيل التي تحول في كثير من الأحيان دون تحقيق السرعة في تدخلات عناصر الدرك الملكي خاصة أثناء الحالات التي تتطلب الإستعجال في تدخلات العناصر التابعة لمركز الدرك الملكي بدار الكبداني.