رغم تجهيز معبر باب مليلية بنظام الدخول والخروج الإلكتروني على مستوى الاتحاد الأوروبي، ما زال تشغيل هذا النظام فعليا في انتظار المصادقة النهائية من وزارتي الداخلية والشؤون الخارجية الإسبانيتين، وهو الأمر الذي يعطل دخوله حيز التنفيذ الرسمي. وكان من المقرر أن يبدأ النظام في العمل خلال نونبر الحالي، وفق ما أعلنته مندوبة الحكومة في مليلية المحتلة، صابرينا موح، في تصريحاتها لشهر يونيو الماضي، غير أن العقبة الحالية، حسب خيسوس رويز بارانكو، الأمين العام لنقابة الشرطة الموحدة في مليلية، تكمن في ضرورة الحصول على موافقة الوزارتين لتشغيل النظام.