لازالت ساكنة مدينة إمزورن بإقليم الحسيمة تعاني من ظاهرة الكلاب الضالة التي طفت على السطح بشوارع وأزقة المدينة، و ينتظرون بفارغ الصبر حسب مصادر محلية، تفعيل اتفاقية الشراكة بين المديرية العامة للجماعات الترابية والمكتب الوطني للسلامة الصحية، ووزارة الصحة، والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة التي تروم تعزيز التعاون والتنسيق بين هذه الأطراف من أجل معالجة هذه الظاهرة، وذلك بإجراء عمليات التعقيم الجراحية لهذه الحيوانات لضمان عدم تكاثرها وتلقيحها ضد السعار، بعدما وجهت وزارة الداخلية دورية في هذا الشأن تمنع رؤساء الجماعات الترابية من استعمال الأسلحة النارية والمواد السامة لقتل الكلاب الضالة.. وقد لوحظ في الآونة الأخيرة أن الكلاب الضالة أصبحت تتزايد بشكل كبير بالمدينة، مما كانت عليه في السابق، بل أضحت تشكل خطرا حقيقيا على الساكنة لا من حيث شراستها ونباحها ليلا، أو إعاقتها لحركة السير بالطرقات وشل حركة التلاميذ أثناء ذهابهم إلى المدارس، خصوصا في ساعات الصباح الباكر..