للصحافة شروح وتفسيرات.. ولعل إحداها كما أورده موقع ويكيبيديا هي المهنة التي تقوم على جمع وتحليل الأخبار والآراء، والتحقق من مصداقيتها وتقديمها للجمهور. طبعا هو تعريف ينطبق على الصحافة النزيهة التي يتوخى صاحبها الأمانة والموضوعية، وليس على أولائك الذين يطلقون العنان لشيطان لسانهم من أجل تحقيق أهداف بئيسة ودنيئة. علي المرابط هو واحد من أمثال هؤلاء المهرجين الذين لا يأخذ بقولهم إلا فاسق أو مرتزق أو خائن. هذا العربيد الذي يدعي كونه صحفي مهني لا يترك فرصة إلا وسارع إلى نشر غسيله الوسخ ضاربا في مصداقية كل أجهزة بلادنا ومؤسساتها.. إنه يخال نفسه العارف والفاهم والمحلل والفاتح الذي ينتظره الجميع ليأخذ عنه ما يقع في الكواليس وما يكتب بين السطور. لقد سبق لهذا السخافي أن أتى بالكثير من الكذب والبهتان.. وهو نفسه أدرى وأعلم بذلك.. فكثيرا ما قال زورا ثم عاد بعد الفضيحة لمحو أثرها دون اعتذار أو تبرير. فهل هذا هو المصدر الذي نترجى بركاته لنقل الحقيقة وشرح الواقع!!.. إن أجهزتنا الأمنية بكل أطيافها معروفة في العالم أجمع بالكفاءة والحكمة والمردودية.. وما التنويهات والتكريمات التي تتلقاها في كل البلدان القوية سوى دليل على حنكتها ونجاعتها.. فهل بإمكان هذا المعتوه أن يجعلنا نصدق حكاياته وخرافاته؟؟!!.. هل يظن أن ابواب هاته السياسات العميقة يتم الولوج إليها بعبارة "افتح يا سمسم" كما في الرسوم المتحركة للأطفال؟؟!!... لقد هزلت الصحافة التي يمتهنها أمثال هؤلاء الخونة والخبثاء.. وعزاؤنا أن مصيرهم لن يختلف عن مصير سجين مخيمات تندوف المدعو راضي الليلي.