تعاني مدينة الناظور من غياب شبه تام لسلات النفايات في شوارعها وساحاتها الرئيسية، ما يفرز أحيانا مشاهد مقززة لمخلفات الساكنة والزوار التي تتراكم بشكل عشوائي. هذه الحالة المؤسفة لا تتناسب مع طموحات الساكنة ورغبة التحول إلى وجهة سياحية، سواء لأبناء الجالية الريفية المقيمة بالخارج، أو لباقي المواطنين المغاربة الذين يتوافدون للاستمتاع بجمال شواطئ الناظور وقضاء عطلة الصيف. تسعى الناظور جاهدة لتعزيز موقعها كوجهة سياحية، إلا أن مشاهد الأزبال المنتشرة في بعض أرجاء المدينة تقف حائلا أمام هذه الطموحات. فكيف يمكن لمدينة تطمح إلى استقطاب الزوار أن تترك شوارعها وساحاتها تعاني من نقص حاد في سلات النفايات، ما يؤدي إلى تكدس المخلفات على الأرصفة وفي المناطق العامة؟.