سرق العامل السابق لإقليمالناظور السيد العاقل بنتهامي الأضواء خلال حفل تنصيب العامل الجديد على عمالة الناظور السيد المصطفى العطار و الذي اشرف عليه عصر اليوم الأربعاء 16 ماي الجاري، وزير التشغيل والتكوين المهني السيد عبد الواحد سهيل، وذلك عقب تثمين هذا الأخير للعمل الجبار الذي قام به العامل السابق بالإقليم، حيث تجاوب الحضور الذي غصت به قاعة العمالة التي لم تتسع للجميع، بتصفيقات حارة والوقوف إحتراما للعاقل بنتهامي في لحظة مؤثرة للغاية. وقد أكد وزير التشغيل والتكوين المهني خلال كلمته في حفل تنصيب العامل الجديد لإقليمالناظور السيد المصطفى العطار، والذي حضره إلى جانب العامل السابق السيد العاقل بنتهامي، والي الجهة الشرقية و الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بالناظور ورئيس المجلس الإقليمي وممثل المجلس البلدي ورؤساء المصالح الخارجية وشخصيات أمنية وعسكرية ومدنية وفعاليات جمعوية وسياسية وإعلامية " أكد " على ضرورة مد العون للعامل الجديد قصد الرقي بإقليمالناظور في شتى المجالات والميادين، مشيرا إلى أن المنطقة تنتظرها أوراش تنموية هامة ستجعل من الإقليم قطب تنموي واعد، وهو ما يفرض تعاون الجميع كل من موقع مسؤوليته بهدف تنمية الإقليم حسب ما أكده وزير التشغيل والتكوين المهني. ويجدر ذكره أن العامل الجديد لإقليمالناظور، السيد المصطفى العطار من مواليد سنة 1955 بجماعة أولاد سعيد بإقليمسطات، حاصل على الإجازة في القانون، سبق له أن عمل كإطار مدني بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية سنة1978، بعدها بسنة التحق بمدرسة تكوين الأطر التابعة لوزارة الداخلية بالقنيطرة. ليعين بعدها قائدا لملحقة الكتابة العامة لعمالة بنمسيك سيدي عثمان، ثم مديرا لديوانها. و خلال سنة 1994 عين السيد المصطفى العطار، كاتبا عاما لعمالة إقليمبركان، و بعدها بسبع سنوات تم تنقيله الى مدينة بني ملال وعين فيها كذلك كاتبا عاما على عمالتها، وفي سنة 2005 عين عاملا على عمالة مقاطعات مولاي رشيد بالبيضاء، حيث قضى بها سبع سنوات إلى أن تم تعيينه على رأس عمالة الناظور. وتنتظر العامل الجديد لإقليمالناظور السيد المصطفى العطار، مجموعة من التحديات الهامة لعل أبرزها ضمان السير العادي لإنهاء الأوراش الكبرى التي واكب بدايتها العامل السابق العاقل بنتهامي، والتتبع الدقيق للمشاريع الهامة التي أشرف الملك على إعطاء إنطلاقتها ويتوقع تدشينها، إلى جانب الإستجابة لمجموعة من إنتظارات الساكنة وشتى الفعاليات النشيطة في مختلف المجالات والميادين الرياضية منها والثقافية والفنية والإجتماعية.