فوجئت اليوم بنشر بعض الأخبار تتضمن اتهاما بالمشاركة في التحريض على المؤسسات الوطنية ..وهو اتهام لم يخطر لي على بال طيلة أربعين سنة وهبتها للدفاع عن بلدي و مؤسساته السيادية وثوابته.. إيمانا و إقتناعا و ليس لدواعي وظيفية ، لأنها كانت شُعلة قبل ولوجي للوظيفة بعشرين سنة.. بدأتْ الحكاية من فرنسا في أواخر الثمانينات حيث استطعت بتوفيق من الله المساهمة في بناء أكبر مسجد أوروبا بمدينة ستراسبورغ ومن اجل ذلك خُضت معارك ضارية دامت عشرة سنوات مع الجزائريين وهي معارك وثقها الاعلام الفرنسي في مئات المقالات بالصحف الفرنسية لازالت متاحة على محركات البحث...