للموسم الثالث في رمضان، أطلق نشطاء مغاربة المبادرة التضامنية "تحدي الكارني"، التي تجشع المغاربة على تسديد ديون بعض الأسر عند محلات البقالة التي تدون في دفتر، وتشهد في بعض الأحيان تراكما. وتهدف هذه الحملة التضامنية الرمضانية الشبابية، إلى التخفيف على المواطنين المحتاجين من خلال تسديد جزء من الدين أو الدين كله المسجل في الدفتر عند محلات البقالة، قبل نشر التحدي مع 10 أشخاص آخرين. وقال أحد أعضاء مبادرة "تحدي الكارني"، حمزة الترباوي: "تشجعنا كثيرا على إطلاق نسخة جديدة من حملةتحدي الكارني، بعدما لاحظنا التفاعل غير العادي معها العام الماضي، لقد وصلت إلى أماكن وأناس لم نكن نتوقعهم، وبأعداد ومبادرات تلقائية".