لا تزال البقعة الأرضية التي أقيم فوقها المركب التجاري مرجان الناظور تثير الكثير من التساؤلات حول قانونية تفويتها إلى الهولدينغ التجاري من طرف الجهات المسؤولة وإهمال مطالب مالكيها في حقهم الشرعي في تعويض مادي معقول عن أملاكهم العقارية المغتصبة بالقوة من طرف المسؤولين والشركة التجارية لمرجان. وارتباطا بالموضوع تحدث الى ناظور سيتي، السيد مصطفى القندوسي احد ورثة الحاج عبد الله بن الحاج القندوسي بن بومدين، فأطْلَعَ الموقع الإخباري ناظور سيتي على وثائق تاريخية وإدارية نورِدُها حصريا مُصورة تثبت صحة إدعاءات الورثة كما تشهد على ذلك الخواتم أيام الإحتلال الإسباني للريف منذ1917 وكذا الرسوم العقارية والأدلة الأخرى المكتوبة والموثقة من طرف الإدارة المغربية مند سنوات1940 و 1967 والشكايات التي تقدم بها الورثة إلى كل من الديوان الملكي ووزارة الدفاع الوطني سنوات 1972 بعد بناء الثكنة العسكرية فوق ملكية ورثة القندوسي اضافة الى تشييد سكنات لفائدة الجنود المغاربة بعدها فوق جزء مهم من أراضي الورثة، الشيء الذي جعل الورثة يحتجون لدى القضاء والهيئات الرسمية المركزية لعدم إنصافهم لتعويضهم عن البقعة الأرضية الكبيرة التي أقيمت فوقها الثكنة العسكرية، لتنضاف إلى سلسلة إدعائاتهم تفويت السلطات للبقع الأرضية المتبقية للشركة التجارية "مرجان" بالقوة حسب تصريح الوريث الذي تحدث إلينا. كما أوضح الوريث أنهم سيدقون جميع الأبواب لإحقاق حقهم في أملاكهم العقارية ولديه كامل الثققة في أن العدالة ستنصفهم يوما. وواصل السيد القندوسي قائلا، إن التوثيق الرسمي لأملاكهم العقارية لدى الإدارة المغربية كانت في 20 أكتوبر1987 كما تبين نسخة رسم الإراثة بقسم التوثيق بالمحكمة الإبتدائية بالناظور. ويضيف الوارث مصطفى القندوسي، أنهم رفقة أبناء منطقتهم كانوا ضمن المواطنين المغاربة الذين إقتحموا مليلية بالسيارات والأعلام المغربية وصورا للراحل محمد الخامس عام 1955 كما توضح الصورة أسفله داعين الى عودة الملك ورحيل سلطات الإحتلال إلى الجلاء عن كامل التراب المغربي بما فيه مليلية، ويحكي أن سيارات لمواطنين من كامل مناطق الريف جابت شوارع وأزقة مدينة مليلية مُرددين شعارات ضد المستعمر الإسباني مولدين فزعا كبيرا في نفوس الإسبان الذين إندهشوا لذلك