أقدم شخص مسمى "خ" في أواخر عقده الثالث والمنحدر من نواحي مدينة فاس ويقطن حاليا بمدينة زايو يومه الثلاثاء 24 أبريل الجاري في حدود الساعة الواحدة زوالا على تهديد نفسه أمام السلطات المحلية بإحراق جسده، تنديدا واحتجاجا على محاولة هذه الأخيرة هدم أساس منزله المتواجد بحي لافيراي بزايو، والمتكونة من عناصر الشرطة الإدراية لبلدية زايو وعناصر القوات المساعدة والأمن الوطني للمدينة مرفوقين بجرافة "التراكس". وقد انسحبت السلطات المحلية من المكان فور إقدام الشخص على سكب كميات من البنزين على جسده خوفا من إضرام النار في جسده، حيث كان في حالة يرثى لها بسبب تمييزه هو دون الأشخاص الآخرين الذين بنوا منازلهم في فترة الحراك الاحتجاجي بالمدينة، وأكد في تصريح فيديو ل "ناظورسيتي" أنه يريد استخلاص قوانينه التي يمليها عليه القانون في مجال البناء. هذا وقد تم إيقاف الشخص من لدن عناصر الأمن في مساء نفس اليوم وتمت إحالته على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالناظور، وقد أفادت معلومات أن السلطات المحلية بزايو مقبلة على هدم عدة أساسات ومنازل بنيت بطريقة عشوائية خلال الأيام المقبلة حيث لوحظ تحرك مكثف لأعوان السلطة والشرطة الإدارية لبلدية زايو لمحاربة وإيقاف البناء الذي يبنى بطريقة لا تخضع لمعايير التعمير.