أعلن مكتب المدعي العام في باريس عن مطالبته بمحاكمة ستة أشخاص من الجنسية الجزائرية، بتهمة الاتجار بالبشر مع اشتباه في دفعهم لقاصرين أجانب غير مصحوبين بذويهم، بمن فيهم أطفال مغاربة، بالقرب من برج إيفل، مع تشديد العقوبات. ووفقا لمصادر تابعة لوكالة "فرانس برس"، يتهم هؤلاء الجزائريين الستة الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و39 عاما بتقديم مواد مخدرة "مجاناً في البداية" للقُصر. وقد صرَحت النيابة العامة بأن أحد الأطفال المغاربة، البالغ من العمر عشر سنوات، أدلى بشهادته قائلا: "قالوا لي تناول هذا، فهو سيفيدك".