كما كان منتظرا عين الملك محمد السادس، جمال الشعراني عاملا على إقليمالناظور، خلفا لعلي خليل، الذي جرى تعيينه واليا على جهة الداخلة وادي الذهب، وذلك خلال المجلس الوزاري الذي ترأسه عاهل البلاد الخميس الماضي، بالقصر الملكي بالرباط. تعيين الشعراني عاملا بالناظور جاء عقب أنباء عديدة انتشرت منذ فترة ليست بالقصيرة عن هوية المسؤول الجديد الذي سيتولى تدبير شؤون الإقليم، رغم أن بعض التكهنات والأنباء ذهبت حينها الى أن علي خليل سيتم تجديد الثقة فيه وسيواصل مهمته كعامل للناظور، رغم أن مسار هذا الأخير والدينامية التي كان يشتغل بها على مستوى مجموعة من المشاريع والأوراش بالإقليم تكهنت بترقيته الى والي بإحدى جهات المملكة الإثنى عشر، وهو ما كان بالفعل. وأمام الرصيد المشرف والمتميز للعامل السابق للناظور، فخلفه الجديد (جمال الشعراني) تنتظره مجموعة من الملفات المهمة التي من المتوقع أن يتشغل عليها لإنجازها وفق الرزنامة الزمنية المحددة لذلك. وخلال هذا التقرير ناظورسيتي تستعرض لكم مجموعة من الملفات الكبيرة والتي تشكل أولوية لدى الدولة وتستأثر باهتمام الرأي العام بالمنطقة، والتي سيجدها العامل الجديد، لا محالة، فوق مكتبه لمعالجتها وتدبيرها.